كتب : جمال زرد
قد يعزى البعض من الخبراء الأقتصاديون فى أيامنا هذه أن من أسباب أرتفاع الأسعار الى عنان السماء بخلاف الأحتكار والأستغلال لبعض التجار المتاجرين فى قوت العباد فى البلاد هو أنخفاض سعر العملة المصرية المتمثلة فى الجنية المصرى أمام العملات الأجنبية
خاصة الدولار الذى أرتفع سعره الى عنان السماء فى السوق المصرية الخاصة المتمثلة فى شركات الصرافة والتى يمتلكها أشخاص يرغبون فى التربح أكثر من الربح المقرر من البنك المركزى المصرى
بل وتسرب بعض السلع الغذائية والاستهلاكية لغير المستحقين لتخزينها وبيعها بسعر أعلى من السعر المقرر
وبالطبع معظمها سلع تستورد من الخارج بالعملات الصعبة ويحصل على الذى يقوم بتوزيعها على أرباح طائلة
لذا نناشد القيادة السياسية وحكومة مصر المحروسة العمل على دعم أنتاج تلك السلع محليا بل والعمل على توزيعها من خلال المنافذ الحكومية
كالمجمعات الأستهلاكية مع الرقابة على العاملين بمنافذ التوزيع حتى لا تتسرب للمحتكرين والمستغلين فترتفع الأسعار مرات ومرات ويزيد ذلك من معدلات التضخم التى يعانى منها البلاد والعباد